

آلاف المنكوبين في سوريا فقدوا عائلاتهم وأحباءهم ومنازلهم بعد الزلزال المدمّر الذي ضرب تركيا وسوريا، وأودى بحياة عشرات الآلاف، وشرّد ملايين الأشخاص.
قال الطفل فاخر فخري: "بقيت صابراً تحت الأنقاض وأنا أتحمّل الألم، وصرخت بصوتٍ عالٍ؛ ما لفت انتباه الناس الذين أخرجوني".
وأضاف: "وجدت ثياب أبي وأخذتهم إلي بيت جدي.. إني أخبئهم".
بدوره عطا فخري، ناجٍ من الزلزال فقد عائلته في الزلزال بمدينة أرمناز بريف إدلب، يقول: "كنا 3 عائلات واستيقظنا لتناول السحور من أجل الصيام، وفُوجئنا بالهزة قبل أن ينزل البناء فوقنا".
ويتابع: "طمرنا بالرُكام وتُوفي أخي وأبناؤه، مجموع المتوفين من عائلتي يبلغ 9 أشخاص".
وأشاد فخري؛ بعناصر الدفاع المدني؛ مؤكداً أنه كان ليموت لولا تدخلهم.
ويضيف: "عند وقوع الزلزال حاولت إخراج عائلتي من البناء، وبعد حدوث الزلزال لم أعرف ما حدث قبل أن أستيقظ في المستشفى".