
~ ** ياصوتك الرحّال .. بين الدروب الخرْس فتّشت جيب البال طاااح وكتبته أمس كتبته : بْـ لون المطر .. في دفتر الذكرى دمعه على أول سطر .. أقرا بها بكرى ! كتبته فـ عتمه وطلّت بكفي شمس .. وغابت وسط صوتك واللي بقت كلمة ... من دمع أو قطرة ندى أو ضيّ في بسمه .. إنطقها ، و ان شاخ الصدى علّقها بسْكوتك ! .. تغسل مسافات العتَم وكفّ الرّماد اللي كتَم : أصواتنا هو كلّ شيّ ٍ فاتنا .. حتى البكي ؟ قم علّم الصمت الحكي لاصار صمتك فرض : يا صوتك المحبوسْ .. | .. عن كلّ مافي الأرض ذبْلت به أوراق الكلام .. وتساقطت حزن وخريف لين امتلى صدرك حفيف ..ريح و ورق أصفر ! يااا صوتك الأخضر من كسّر غْصونه ؟ ... وين الحمام ؟ ياما نْبَتت مع صوتك لحونه .. ماله سواه اصحاب و مالي سوى صوتك قمرى سهر .. وأحباب ياصوتك المرتاب .. غاااب عمْر، وترك لي أمنيه تمطر مواعيد الغِنا .. و ابقى أنا : أبقى فـِ صُوتك أغنية ! | |