
الآيات الأربع في سورة الرعد (3-4-31-41) تؤكد عظمة العلم القرآني في مجال علوم الأرض؛ فهي تحمل إشارات علمية عميقة عن مد الأرض وقطعها المتجاورات، وسير جبالها، وإنقاص أطرافها.
علماء الجيولوجيا لديهم هاجس لمعرفة الأنشطة الزلزالية قبل وقوعها تلافيًا لعدم حدوث كوارث بشرية، وتناولوا تقدُّم علماء الطقس في معرفة حالته قبل وقوعه بأيام أو أسابيع، وعرفوا أن علماء الفلك استطاعوا تحديد وقت الكسوف والخسوف، وغيرها من العلوم.
الحروب، الأمطار، السيول، الفيضانات، الكسوف، الخسوف، الزلازل والبراكين.. هي آيات ابتلاء للمؤمنين، ونذير للكافرين، وفي مجملها شرور للبعض وخيرات للبعض الآخر؛ فمصائب قوم عند قوم فوائد.
هذه الفتن الدولية، والتقلبات المناخية، والأحداث الفلكية، والكوارث الطبيعية.. تحمل عقوبات ومكافآت ربانية، وتُشكِّل أنواعًا من قوانين النفع والضر. هبات تُمنح، وعطايا تُسلب، بين مد وجزر لهذه الأرض. وهذه الطبيعة التي خلقها الله مثل البحر، تهدأ وتثور، وكأن الرب يقسم الأرزاق بين صعود وهبوط، غنى وفقر، موت وحياة وعذاب وسرور.
ونحن اليوم نعيش ونشاهد الكثير من هذه الأحداث التي عصفت بالحياة الدنيا.. وما هي إلا رسائل ربانية من خلال هذه الظواهر الطبيعية والبشرية؛ فالمسؤول عنها رب الكون، الذي يقول للشيء كن فيكون!!
ولأن هذه الحياة مليئة بالعلوم التي علم منها العلماء الشيء القليل {وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا} إلا أنهم يبحثون دائمًا عن قرائن ومعلومات عن كل ظاهرة كونية. ولا شك أن هؤلاء العلماء يقتربون يومًا بعد يوم من الوصول إلى بعض أسرار الكون بقدرة الله لا بقدرتهم، مستمدين توجيههم من توجيه العلم القرآني، الذي هو كتاب الله -عز وجل-. وما تقوله الطبيعة لا يختلف عما قاله العلم القرآني.
النافع والضار هو الله سبحانه وتعالى، والأمور مسَّيرة من قِبله وبأمره، ولن يستطيع الإنسان أن ينفع نفسه أو غيره أو يضر نفسه أو غيره إلا بأمر الله تعالى؛ قال تعالى {قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ...}.
بين عطايا السماء والأرض، وما فيها من خير وشر، تتجلى قدرة المولى -جل وعلا-؛ فتتدفق الخيرات، وتتقاذف الشرور.. ولنكن متفائلين دومًا تطبيقًا لنصيحة خير البشر، وألا نتشاءم ونتوقع الأسوأ؛ فالبلاء موكل بالمنطق، وعادة ما تكون التوقعات صانعة للنتائج؛ فتوقُّع الكارثة أشد هولاً من وقوعها؛ فاستقبلوا البلاء بالدعاء!!
هذه الزلازل من علامات الساعة الصغرى؛ قال عليه الصلاة والسلام: "لا تقوم الساعة حتى.."، وذكر منها "وتكثر الزلازل".
أمام ظاهرة الزلازل يرى خبراء أن زلزال تركيا الأخير حرَّكتها نحو الغرب 3 أمتار، والزلازل التي تحدث انشقاقات كبيرة في باطن الأرض؛ توحي بهزات ارتدادية قوية، وحدوث زلازل ما بين خمس إلى عشر سنوات قادمة!!
فمهما تعاظمت زلازل الدنيا فإن زلزال الساعة هو الأمرّ والأدهى.. زلزلة تُنسي الوالدة رضيعها، زلزلة ترى فيها الناس سكارى وما هم بسكارى دون أن يتعاطوا خمرًا!!
علماء الجيولوجيا لديهم هاجس لمعرفة الأنشطة الزلزالية قبل وقوعها تلافيًا لعدم حدوث كوارث بشرية، وتناولوا تقدُّم علماء الطقس في معرفة حالته قبل وقوعه بأيام أو أسابيع، وعرفوا أن علماء الفلك استطاعوا تحديد وقت الكسوف والخسوف، وغيرها من العلوم.
الحروب، الأمطار، السيول، الفيضانات، الكسوف، الخسوف، الزلازل والبراكين.. هي آيات ابتلاء للمؤمنين، ونذير للكافرين، وفي مجملها شرور للبعض وخيرات للبعض الآخر؛ فمصائب قوم عند قوم فوائد.
هذه الفتن الدولية، والتقلبات المناخية، والأحداث الفلكية، والكوارث الطبيعية.. تحمل عقوبات ومكافآت ربانية، وتُشكِّل أنواعًا من قوانين النفع والضر. هبات تُمنح، وعطايا تُسلب، بين مد وجزر لهذه الأرض. وهذه الطبيعة التي خلقها الله مثل البحر، تهدأ وتثور، وكأن الرب يقسم الأرزاق بين صعود وهبوط، غنى وفقر، موت وحياة وعذاب وسرور.
ونحن اليوم نعيش ونشاهد الكثير من هذه الأحداث التي عصفت بالحياة الدنيا.. وما هي إلا رسائل ربانية من خلال هذه الظواهر الطبيعية والبشرية؛ فالمسؤول عنها رب الكون، الذي يقول للشيء كن فيكون!!
ولأن هذه الحياة مليئة بالعلوم التي علم منها العلماء الشيء القليل {وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا} إلا أنهم يبحثون دائمًا عن قرائن ومعلومات عن كل ظاهرة كونية. ولا شك أن هؤلاء العلماء يقتربون يومًا بعد يوم من الوصول إلى بعض أسرار الكون بقدرة الله لا بقدرتهم، مستمدين توجيههم من توجيه العلم القرآني، الذي هو كتاب الله -عز وجل-. وما تقوله الطبيعة لا يختلف عما قاله العلم القرآني.
النافع والضار هو الله سبحانه وتعالى، والأمور مسَّيرة من قِبله وبأمره، ولن يستطيع الإنسان أن ينفع نفسه أو غيره أو يضر نفسه أو غيره إلا بأمر الله تعالى؛ قال تعالى {قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ...}.
بين عطايا السماء والأرض، وما فيها من خير وشر، تتجلى قدرة المولى -جل وعلا-؛ فتتدفق الخيرات، وتتقاذف الشرور.. ولنكن متفائلين دومًا تطبيقًا لنصيحة خير البشر، وألا نتشاءم ونتوقع الأسوأ؛ فالبلاء موكل بالمنطق، وعادة ما تكون التوقعات صانعة للنتائج؛ فتوقُّع الكارثة أشد هولاً من وقوعها؛ فاستقبلوا البلاء بالدعاء!!
هذه الزلازل من علامات الساعة الصغرى؛ قال عليه الصلاة والسلام: "لا تقوم الساعة حتى.."، وذكر منها "وتكثر الزلازل".
أمام ظاهرة الزلازل يرى خبراء أن زلزال تركيا الأخير حرَّكتها نحو الغرب 3 أمتار، والزلازل التي تحدث انشقاقات كبيرة في باطن الأرض؛ توحي بهزات ارتدادية قوية، وحدوث زلازل ما بين خمس إلى عشر سنوات قادمة!!
فمهما تعاظمت زلازل الدنيا فإن زلزال الساعة هو الأمرّ والأدهى.. زلزلة تُنسي الوالدة رضيعها، زلزلة ترى فيها الناس سكارى وما هم بسكارى دون أن يتعاطوا خمرًا!!