
لم يكن حصول منظم المياه، مصادفة بقدر ما كان نتيجة منطقية لجهود سبقت حصد تلك الشهادة؛ فالمتابع لأداء الجهاز طيلة الفترة الماضية يلحظ جهوداً واضحة في إجراءات التطوير التي وصلت بمجال تنظيم أنشطة خدمات المياه إلى قفزات بدأنا نرى ثمارها وعلى اليقين بأن القادم أكثر.
المتعارف عليه دولياً، أن الشهادة التي تقوم عليها المنظمة الدولية للتوحيد القياسي تعتمد على معايير موضوعية دقيقة للجودة ولا توجد بشأنها أي احتمالات مجاملة اتساقا مع المبادئ الدولية لتقييم مستويات الجودة في الآداء، وفي إطار ذلك تحقق لدى المنظمة الضوابط المطلوبة لمنح الشهادة بناء على التقارير والبيانات الثابتة التي تؤكد معدلات الآداء التي وصلتها المملكة بشأن منظومة المياه والتي وضعت حقوق المستهلكين أولوية أولى وليس أدل على ذلك من سرعة تفاعل الجهات ذات الصلة مع أي شكوى واردة من مستفيد مواطنا كان أو مقيما في مناطق المملكة كافة والعمل على تهيئة وتوفير الحلول المناسبة بناء على معيار سرعة الإنجاز الزمني.
ويعد معدل الشكاوى والتفاعل معها بشأن أي قطاع دليل كفاءة وليس دليل انتقادات؛ خصوصا وأن توفير خدمة المياه في المملكة يقوم على الربط بين معايير جودة الحياة وأنسنة المدن من ناحية، ويرتكز من ناحية أخرى على مرتكزات رؤية المملكة 2030 التي وضعت بخطط ومعايير عالمية كان من باكورة نتائجها توفير الخدمات كافة للمواطنين والمقيمين ووضع آليات للمتابعة والتقييم ورفع معايير الجودة.
المنصات الإعلامية المرتبطة قطاع المياه، ومنها منصات مواقع التواصل الاجتماعي تجدد التأكيد بما لا يدع ذرة للنقد، أن التفاعل بين جهات المملكة كافة وخصوصا قطاع المياه وبين المستفيدين من المياه وصل إلى سرعة كبيرة على مستوى اللحظة، فضلا عن استثمار الجهات ذات الصلة لجميع منصاتها في التوعية اليومية بشأن طريقة استخدام المياه والحفاظ عليها وعلى مصادرها.
يباشر منظم المياه وجميع الجهات ذات الصلة بقطاع المياه اتساقا مع القيم الحضارية والدينية لموارد الثروة ومن بينها «مياه لشرب النقية»، والتي يأتي توفيرها دليلا على قدرة المملكة التي فرضت واقعا حضاريا جديدا في المنطقة بالمجالات كافة من خلال توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، و صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
كما تتسق الإجراءات المتخذة في المملكة حيال قطاع المياه وفق قيم ومعطيات دينية ترتبط بعقيدة أبناء بلاد الحرمين الشريفين مهبط الوحي المبارك ومنه قول الله تعالى: «وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ» - سورة الأنبياء (آية 30)، كما يقول النبي الكريم – صلى الله عليه وسلم – حينما مَرَّ عَلَى سَعْدٍ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ فَقَالَ: مَا هَذَا السَّرَفُ؟ فَقَالَ: أَفِي الْوُضُوءِ إسْرَافٌ؟ قَالَ: نَعَمْ وَإِنْ كُنْتَ عَلَى نَهْرٍ جَارٍ». - رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ -.
وهكذا يكون الحفاظ على المياه وتوفيره والارتقاء بمستوى القطاع والخدمات المتعلقة به نبراسا لنظريات التنمية لدى بلد ترجم أبناؤه إيمانهم بدينهم ووطنهم إخلاصاً لقيم حولوها واقعاً على الأرض.. فليس من المستغرب أن يحصد منظم المياه، شهادة الأيزو اتساقا مع ما نالته المملكة من منجزات شاملة.
المتعارف عليه دولياً، أن الشهادة التي تقوم عليها المنظمة الدولية للتوحيد القياسي تعتمد على معايير موضوعية دقيقة للجودة ولا توجد بشأنها أي احتمالات مجاملة اتساقا مع المبادئ الدولية لتقييم مستويات الجودة في الآداء، وفي إطار ذلك تحقق لدى المنظمة الضوابط المطلوبة لمنح الشهادة بناء على التقارير والبيانات الثابتة التي تؤكد معدلات الآداء التي وصلتها المملكة بشأن منظومة المياه والتي وضعت حقوق المستهلكين أولوية أولى وليس أدل على ذلك من سرعة تفاعل الجهات ذات الصلة مع أي شكوى واردة من مستفيد مواطنا كان أو مقيما في مناطق المملكة كافة والعمل على تهيئة وتوفير الحلول المناسبة بناء على معيار سرعة الإنجاز الزمني.
ويعد معدل الشكاوى والتفاعل معها بشأن أي قطاع دليل كفاءة وليس دليل انتقادات؛ خصوصا وأن توفير خدمة المياه في المملكة يقوم على الربط بين معايير جودة الحياة وأنسنة المدن من ناحية، ويرتكز من ناحية أخرى على مرتكزات رؤية المملكة 2030 التي وضعت بخطط ومعايير عالمية كان من باكورة نتائجها توفير الخدمات كافة للمواطنين والمقيمين ووضع آليات للمتابعة والتقييم ورفع معايير الجودة.
المنصات الإعلامية المرتبطة قطاع المياه، ومنها منصات مواقع التواصل الاجتماعي تجدد التأكيد بما لا يدع ذرة للنقد، أن التفاعل بين جهات المملكة كافة وخصوصا قطاع المياه وبين المستفيدين من المياه وصل إلى سرعة كبيرة على مستوى اللحظة، فضلا عن استثمار الجهات ذات الصلة لجميع منصاتها في التوعية اليومية بشأن طريقة استخدام المياه والحفاظ عليها وعلى مصادرها.
يباشر منظم المياه وجميع الجهات ذات الصلة بقطاع المياه اتساقا مع القيم الحضارية والدينية لموارد الثروة ومن بينها «مياه لشرب النقية»، والتي يأتي توفيرها دليلا على قدرة المملكة التي فرضت واقعا حضاريا جديدا في المنطقة بالمجالات كافة من خلال توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، و صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
كما تتسق الإجراءات المتخذة في المملكة حيال قطاع المياه وفق قيم ومعطيات دينية ترتبط بعقيدة أبناء بلاد الحرمين الشريفين مهبط الوحي المبارك ومنه قول الله تعالى: «وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ» - سورة الأنبياء (آية 30)، كما يقول النبي الكريم – صلى الله عليه وسلم – حينما مَرَّ عَلَى سَعْدٍ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ فَقَالَ: مَا هَذَا السَّرَفُ؟ فَقَالَ: أَفِي الْوُضُوءِ إسْرَافٌ؟ قَالَ: نَعَمْ وَإِنْ كُنْتَ عَلَى نَهْرٍ جَارٍ». - رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ -.
وهكذا يكون الحفاظ على المياه وتوفيره والارتقاء بمستوى القطاع والخدمات المتعلقة به نبراسا لنظريات التنمية لدى بلد ترجم أبناؤه إيمانهم بدينهم ووطنهم إخلاصاً لقيم حولوها واقعاً على الأرض.. فليس من المستغرب أن يحصد منظم المياه، شهادة الأيزو اتساقا مع ما نالته المملكة من منجزات شاملة.