المنتدى الرئيسي والثقافي
تتواصل لليوم الثامن على التوالي عمليات الإنقاذ والبحث في مناطق سوريا المنكوبة.
وتنقلت فرق الإنقاذ بين المواقع المنكوبة في مدينة جبلة السورية، على أمل إيجاد ناجين.
ومع وصول نداء الاستغاثة، تحرك فريق الانقاذ إلى موقع جديد وفقما نقلت سكاي نيوز عربية على أمل يتضاءل إلا إنه لم ينته.
وتجولت فرق الإنقاذ في مدينة جبلة السورية التي تتوزع على أكثر من موقع وحطام، حيث لا يزال البحث جاريًا، حيث تمضي الأيام ثقيلة وحزينة، وتنتقل العمليات المستمرة من مرحلة الإنقاذ إلى مرحلة الانتشال ورفع الأنقاض، مما يعني ارتفاعًا مرتقبًا في أعداد القتلى.
في هذا الموقع تحدث سامر عن زوج أخته الذي لا يزال في هذا المنزل، تحت أنقاضه. مشيرًا إلى أنه فقد الأمل بالوصول إليه حيًا.
ويروى سامر تفاصيل المشاهد الأولى بعد وقوع الزلزال: "كان في ثلاث محاولات .. بعد الهزة قمنا بأيدينا بنبش الركام وطلعنا أختي وبنتها - توفيتا فورًا وابنتها الصغيرة ظلت عايشة".
ويضيف سامر، والحزن يعتصر قلبه بسبب هول الصدمة التي خلفها الزلزال المدمر: "بعدها جاء فريقان روسي وفنزويلي، وقال الفريق الإماراتي ما في أمل تلاقيه حي بس يا رب الجثة .. مشان تدفنه".
وفي محيط المنازل المتهدمة تمامًا منازل أخرى لا تزال قائمة إلا أن أغلبها متصدعة، الأهالي متخوفة وحزينة والكل بانتظار المجهول، كما يقولون، فالهزات الارتدادية مستمرة والمساعدات الواصلة غير كافية مع هول الكارثة في بلد لم يستيقظ بعد من مأساة الحرب.